.
.
١. ستتناول مقداراً أقل وخاصة من السكريات.
.
.
تحتوي العلبة الواحدة من المشروبات الغازية على حوالي ١٥٠ سعرة حرارية، وهي إضافة سكرية مؤثرة. بينما تعد الأنواع الدايت منها أكثر سلبية وعدوانية حيال ذلك. حيث تقول إيزابيل سميث، الحاصلة على درجة الماجستير في العلوم وأخصائية التغذية المعتمدة ومؤسسة مركز إيزابيل سميث للتغذية: “إن المحليات الصناعية تؤثر على شعورنا بالشبع. أجسادنا تتوقع أن يكون هناك كمية كبيرة من السعرات الحرارية عندما نتناول شيئا سكرياً، وهذه المحليات الصناعية أكثر حلاوة من السكر العادي بحوالي ٤٠٠ إلى ٨٠٠٠ مرة. لكنها تجعل عضلات معدتك تسترخي فتأكل أكثر، وتطلق الهرمونات. كما لو أن جسمك يقول: “انتظر لحظة، قلت لي أنك سوف تعطيني مقداراً أكبر من السعرات الحرارية من الغذاء”. وهذا قد يدفع بعض الناس للبحث عن مزيد من الطعام بسبب عدم الشعور بالرضى.
.
.
.
.
٢. ستفقد الوزن.
.
.
تقول ميريام جاكوبسون، أخصائية تغذية معتمدة: “رغم أن المشروبات الغازية الدايت تعد خالية من السعرات الحرارية، إلا أنها تسبب إطلاق الأنسولين في أمعائك لأن المحليات الاصطناعية حلوة المذاق مثل السكر، مما يمنع في الواقع فقدان الوزن. الأنسولين هو هرمون تخزين الدهون الأساسي في الجسم، لذا يجعل الجسم في حالة استعداد لاستقبال الدهون الزائدة”. وتضيف: “محاولة انقاص الوزن باستبدال المشروب الغازي بمشروب غازي دايت يقدم لجسمك نفس الضرر، إن لم يكن أكثر! بسبب المواد الكيميائية الموجودة في المشروب الخالي من السعرات الحرارية”.
.
.
.
.
٣. ستقوي جهازك المناعي.
.
.
تعد الحموضة في المشروبات الغازية من العوامل السيئة لجهازك الهضمي، فهي تسبب تآكل مينا الأسنان وتدهور ارتجاع المريء والحموضة في المعدة. ولكن المشروبات الغازية الدايت تغدر بالأمعاء أكثر وبأنظمة الجسم التي تتأثر بها. تقول سميث: “توصل الباحثون إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر في بكتيريا الأمعاء السليمة، والتي يمكن أن تؤثر على كل شيء، بدءاً من التحكم بمستوى السكر في الدم وحتى إدارة الوزن بالإضافة إلى المرض – كيف يعمل نظام المناعة لدينا، وكيف يستجيب الجسم للعدوى”.
.
.
.
.
٤. ستوقف انهيار عظامك.
.
.
تقول سميث: “إن لون الكراميل في المشروبات الغازية يحتوي على الفوسفور المصنع وهو سيئ لصحة العظام على المدى الطويل. الفوسفور هو مادة كيميائية طبيعية موجودة في الأطعمة مثل الفول والحبوب، ولكن النوع المتحول الذي يوجد في المشروبات الغازية الداكنة مثل عشاء الضيف الثقيل”. وتضيف: “عندما تشرب المشروب الغازي فأنت تأخذ شيء موجود في الطبيعة ولكنه بالشكل مفرط الامتصاص. لا يكون بوسع جسمك اختيار ما إذا كان سيتم امتصاص تلك المادة أو افرازها، مما يسبب تصفية الكالسيوم من العظام. وهو سيئ بشكل خاص لأي شخص يعاني من مرض الكلى “.
.
.
.
.
٥. ستشعر بطاقة أكبر.
.
.
الكافيين في المشروبات الغازية ليس جيداً لك. تقول سميث: “إن شرب الكثير من الكافيين قد يصيبك بالجفاف، ويفرط في تحفيز جهازك العصبي، مما يصيبك بالارهاق والتعب”. وتضيف: “وجدت أنه عندما يقلل الناس استهلاكهم من الكافيين تزداد طاقاتهم لأن الكافيين يسبب ارتفاعات وانخفاضات كبيرة جدا”. في حياتها العملية وجدت سميث أن الإقلاع عن المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى تأثير إيجابي. وتقول: “هنالك طاقة لأجسامنا في الغذاء الحقيقي أكثر مما في الأطعمة المصنعة. وعندما يقلع الناس عن الأصناف المصنعة، يبحثون غالباً عن المزيد من الأطعمة الطازجة ويتخذون أفضل الخيارات. عندما تقلع عن المشروبات الغازية، قد يبدو لك أنك تقوم بتغيير واحد، ولكنه في الحقيقة قد يغير العديد من الأشياء في نظامك الغذائي نحو الأفضل”.
منقول