إنها المليارديرة المغربية سلوى الادريسي أخنوش وهي صاحبة مروكو مول
سلوى الإدريسي أخنوش سيدة الاعمال المغربية التي تتربع إلى جانب مريم بنصالح شقرون على رأس قائمة النساء المقاولات الاكثر شهرة في المغرب.
زوجة أحد أ-غنى الأثرياء في المغرب عزيز أخنوش وحفيدة واحد من اوائل كبار المقاولين الحاج بلفقيه. كان والد سلوى اخنوش، بولعجول الإدريسي، إطارا في وزارة الخارجية وكان واحدا من الكفاءات التي تعتز بها منطقة سوس.
لقاء سلوى بالثراء وعالم المال والأعمال لم يكن صدفة فجدها لأمها الحاج بلفقيه كان من أوائل مستودري الشاي في المغرب قبل أن يتم تأسيس المكتب الوطني للشاي والسكر وبعد ذلك انتقل إلى عالم العقار وةاستيراد التوابل وهما القطاعان الاستثماريان اللذان لم يشهدا كبير إقبال من طرف رجال الأعمال المغاربة.
وعرف عن عائلة سلوى أخنوش أنها عائلة بدأت في تسلق سلم الثراء انطلاقا من تجارة الشاي الذي أقبل عليه المغاربة بشكل كبير.
لكن زوجة عزيز أخنوش اختارت وجهة أخرى للاستثمار وكانت البداية مع محلات الملابس الداخلية التي تحمل علامة “لاسينزا”. وبعد ذلك ستتخصص سلوى أخنوش في قطاع الملابس الجاهزة وسيلتصق اسمها بالعلامة التجارية “زارا” من خلال استغلال مجموعتها “أكسال” بشكل حصري لهذه العلامة التجارية.
ولعل نجاح سلوى يخفي وراءه كون زوجها عزيز أخنوش كان أحد محفزات نجاحها في عالم المال والاعمال بصيغة المؤنث. وارتباط مالكة مجموعة “أكسال” بعزيز أخنوش يعود إلى فترة عودة هذا الأخير من كندا حيث كان يدرس علوم الاقتصاد واختار ابن أحمد اولحاج أن يقترن بإحدى بنات العائلة فوالد عزيز أخنوش هو خال والدة سلوى الإدريسي وكان يرتبط بوالدها بعلاقة قوية.
ويحكي مصدر مقرب من العائلة للأسبوعية أن العلاقات التي كانت تجمع بين عائلتي الزوجين أخنوش والإدريسي كانت علاقات على درجة عالية من المتانة وتعود إلى زمن المقاومة. ويقول مصدر الأسبوعية أن جد سلوى الإدريسي وشريكه حسن الراجي من أوائل المقاومين المغاربة لذلك فإن الحفيدة لم تحد عن اتجاه العائلة في النجاح في عالم المقاولات ومراكمة الأرباح.
واستطاعت سلوى أخنوش أن تتصدر واجهة الإعلام الاقتصادي بعيد افتتاحها لأكبر مول تجاري بالدار البيضاء ففي العام 2011 افتتحت مجموعة “أكسال” المركز التجاري “موروكومول” بتكلفة إجمالية ناهزت 5 ملايير درهم وهو أول مشروع من هذا الحجم تقف وراءه سيدة أعمال صنفت قبل سنتين كواحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم العربي.